تجد في هذا الموقع معلومات عن الآتي:
الموقع الجغرافي
تقع بديا على بداية السلسلة الجبلية المطلة على الساحل الفلسطيني في مقابل مدينة يافا. فالجالس فوق سطح منزله في بديا، في معظم الحالات، يرى أمامه مدن الساحل الفلسطيني من العفولة شمالا وحتى عسقلان جنوبا. ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر ما بين 285م (البدوري) إلى 375م (الحاووز). وتقع على خط عرض 32.07 شمالا وخط طول 35.05 شرقا. كما تبلغ مساحة أراضي بديا حوالي 21 ألف دنم 80% منها مشجرة بالزيتون. وتبلغ مساحة المخطط الهيكلي المصادق عليه 215 دنم بينما 40% من العمران الحالي (سنة 2013م) هو خارج المخطط الهيكلي المصادق عليه من قبل الحكم المحلي. ويغطي العمران الحالي (2013م) ما مساحته 4000 دنم. امتازت بديا بحيوية سكانها ونشاطهم في الأعمال الزراعية والتجارية والتعليم. فنشاطهم في الزراعة مشهود لهم به في كتاب "شجرة الزيتون " لمؤلفه علي نصوح الطاهر.
بطاقة تعريف بمدينة بديا
بديا في الأساس تعتبر من قرى ساحل فلسطين وكانت تتبع لأعمال الرملة والتصنيف الاداري في تبعيتها لقضاء نابلس أو لواء طولكرم وأخيرا محافظة سلفيت هي تصنيفات حديثة لم تعهدها بديا في تاريخ ما قبل مئة سنة
وستعود بإذن الله مدينة الرملة وستعود بديا إلى حضنها الطبيعي مدينة ساحلية فلسطينية من أعمال الرملة
هم أصل البلد (بالاضافة لآل أبو حمار). وهم ينحدرون من قبائل عربية كنعانية عاشت منذ القدم في فلسطين. ويعرفون ‘بالعيل‘ ويضمون:
ويضمون دعاس، بولاد وسالم.
يضمون حمدان والشلقة وجابر وأبو زهرة وجاد الله وعبدالعال
ويضمون عساف والشيخ سالم والقلم وجبريل وابو شحادة
ويضمون شحادة وشتات والدلو وعبدالغافر ورضوان.
وهي العائلة التي تم اجتثاثها عن بكرة ابيها من بديا عن طريق ذبحهم في المسجد. لم يصل إلى سمعي أن أحدا من كبار السن من أهالي بديا قد نفى أن تكون هذه الواقعة صحيحة، أي واقعة ذبح آل أبو حمار عن بكرة أبيهم وبطريقة بشعة وماكرة بشكل تعدت حرمات الله سبحانه وتعالى، لكن هناك القليل من الاختلاف في سرد القصة من قاص لآخر. الزمن: غير معروف والبعض يقدر الزمن ليكون 1840م ولكن لا دليل يدعم هذا الرأي وهو أمر مستبعد.
للمزيد من التفاصيل
بديا آخر معاقل القتال في وجه الغزو البريطاني باستعمال المغرر بهم والمغفلين: حيث احتلوا القدس في 10 كانون الأول 1917م وأريحا في 21 شباط 1918م وفي بداية أيلول 1918م تجاوز الجناح الأيمن للجيش الإنجليزي عن طريق الغور نابلس شمالا والتف على الجيش الثامن المتمركز من فرخة للساحل (خطط الشام ج 3 ص 145، بلادنا فلسطين الجزء الثاني ص 65). لكن في بديا بقيت خلية المدفعية التابعة للجيش العثماني الثاني المتمركزة في الشيخ حمدان آخر فئة من الجيش العثماني تجاهد الغزاة الإنجليز وأعوانهم دفاعا عن ثرى فلسطين.
في المقابل: صورة شجرة البلوط التي موهت موقع المدفعية العثمانية التي أرقت القوات الانجليزية والقوات العميلة معها.